الاستعارة التصريحيَّة
أصبح من المعلوم لدينا أنه لا بدَّ في الاستعارة من حذف أحد طرفي التشبيه، وتعرفنا إلى أن طرفي التشبيه هما المشبه والمشبه به، والطرف المحذوف قد يكون المشبه أو المشبه به، وعلى ذلك فإن الاستعارة تتنوع وفق الطرف المحذوف.
وحتى نتعرف إلى أنواع الاستعارة نتناول قول الشاعر أحمد شوقي في رثاء الشهيد عمر المختار:
أصبح من المعلوم لدينا أنه لا بدَّ في الاستعارة من حذف أحد طرفي التشبيه، وتعرفنا إلى أن طرفي التشبيه هما المشبه والمشبه به، والطرف المحذوف قد يكون المشبه أو المشبه به، وعلى ذلك فإن الاستعارة تتنوع وفق الطرف المحذوف.
وحتى نتعرف إلى أنواع الاستعارة نتناول قول الشاعر أحمد شوقي في رثاء الشهيد عمر المختار:
يا أيُّها السيفُ المُجرَّدُ بالفلا ....... يكسو السيوف على الزمان مضاء
فقد شبه شوقي المختار بالسيف بجامع الصلابة والقوة ، ومن الواضح أن طرف التشبيه المذكر صراحة في البيت هو المشبه به (السيف) وأن المحذوف الذي لم يذكر في البيت هو المشبه (عمر المختار) أي أن الشاعر هنا صرح بالمشبه به وحذف المشبه، وهو ما اصطلح على تسميته (الاستعارة التصريحية) .
وهو النوع الأول من الاستعارة
فقد شبه شوقي المختار بالسيف بجامع الصلابة والقوة ، ومن الواضح أن طرف التشبيه المذكر صراحة في البيت هو المشبه به (السيف) وأن المحذوف الذي لم يذكر في البيت هو المشبه (عمر المختار) أي أن الشاعر هنا صرح بالمشبه به وحذف المشبه، وهو ما اصطلح على تسميته (الاستعارة التصريحية) .
وهو النوع الأول من الاستعارة
![]() | ![]() | |
نستنتج :
أن الاستعارة التي يذكر فيها المشبه به صراحة هي الاستعارة التصريحية | ||
![]() | ![]() |
تدريب:
بين لماذا يعد كل مما تحته خط من الاستعارة التصريحية
(1) قال التهامي في الرثاء :
يا كوكبا ما كان أصغر عمره ..... وكذاك عمرُ كواكب الأسحار
(2) قال مصطفي وهبي التل :
ظبيات وادي السَّيْر هل نفرت..... من سِربكُنَّ الظَّبية السمرا
(3) قال شاعر في وصف بكاء فتاة:
بكتْ لؤلؤا رطبا ففاضت مدامعي.... عقيقا فصار الكلُّ في نحرها عِقدا
بين لماذا يعد كل مما تحته خط من الاستعارة التصريحية
(1) قال التهامي في الرثاء :
يا كوكبا ما كان أصغر عمره ..... وكذاك عمرُ كواكب الأسحار
(2) قال مصطفي وهبي التل :
ظبيات وادي السَّيْر هل نفرت..... من سِربكُنَّ الظَّبية السمرا
(3) قال شاعر في وصف بكاء فتاة:
بكتْ لؤلؤا رطبا ففاضت مدامعي.... عقيقا فصار الكلُّ في نحرها عِقدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق